أبو عمر الاداره العامه
عدد المساهمات : 19 نقاط : 10716 السٌّمعَة : 3 تاريخ الميلاد : 29/08/1996 تاريخ التسجيل : 06/04/2010 العمر : 28 الموقع\ المنتدى : www.blacksoft.yoo7.com العمل/الترفيه : الانترنت المزاج : رايق
| موضوع: التوبة باب الجنة "" اتحلفك بالله ان تقرأ المقالة " الإثنين مايو 17, 2010 10:12 am | |
| التوبة باب الجنة التوبة : ترك الذنوب المبعدة عن الله سبحانه وتجديد نية العمل الصالح المقرب لله عز وجل المقدمة بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه اجمعين الحمد لله الذي كان بعباده خبيرا بصيرا ؛ وتبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ........ اخي الحبيب يامن يقرأ مقالتي التوبة الى الله تحتاج منك اولا : ان تقلع عن المعصية مهما كانت المعصية ؛ وان تندم عليها ندما شديدا ( يجب ان تندم وتبكي ان استطعت ) وان تعزم ان لا تعودللمعصية فو الله الذي لا أله غيره ان الله ليفرج بتوبتك فلماذا انت مصر على ان لا تتوب ماذا تنتظر. ثانيا : هل رأيت اناسن ملئ الخوف قلبه هل رأيت انيان لا ينام الليل الا ساعات انت انت هل ارتكبت ذنبا عظيما الى الان يؤرق مضعجك هل سمعت بشئ يقال له التوبة ؟ يقول الله تعالى: ( وتوبوا الى الله أيها الؤمنون لعلكم تفلحون ) "" النور 31 "" انت تقول لا يوجد شئ فالح فيه ؛ لا عمل ولا معاملة الناس معي ، ولا المدرسة ولا الاولاد ولا الاصحاب ولا ولا ولا ولا.....الخ يقول لك الله (( لعلكم تفلحون )) فأنت اخي الحبيب جرب لن تخسر شيئا ستواجه صعوبة بالبداية ولكن ستشعر بلذة والله وقلي بالله ماذا تفعل لو أتاك الموت وأنت في غفلة هل ستقول له اصبر قليلا أريد أن أتوب أريد ان اصلي، عندما ترى ملك الموت ستخسر كل شيء، فالفرصة امامك أخي الحبيب، فقد كان هناك ثلاثة شباب وثلاثة بنات يسهرون مع بعضهم البعض في السكر والزنى والعياذ بالله من ذالك ففي يوم من الايام ارسلوا شابا من الشباب ليشتري الخمر وأشعلوا النار في الكوخ أعلى الجبل ووقعت كأس الكاز على النار دون قصد وماتوا سكارى وزانين فجاء الشاب ذاك الذي ارسلوه ليشتري الخمر فرأهم قد ماتوا كلهم فتاب ذالك الشاب ولكن أولئك الذين ماتوا ... فلا حول ولا قوة الا بالله ذهبت منهم الفرصة قلي بالله لو كنت من أولئك الذي ماتوا سكارى ماذا ستقول لله عندما يحاسبك وتبعث اليه زانيا سكرانا قبورنا تبنى ونحن ما تبنا ......... فيا ليتنا تبنا قبل ان تبنى ان تتوب الان افضل لك اليس كذالك وتترك الرفقة السيئة فكما قالوا الصاحب ساحب اما ان يسحبك للمعصية والعياذ بالله. كان لنا جار يصلي ويصوم ويحفظ من القران الكثير الى ان اصبح يدرس في المرحلة الثانوية تعرف على أحاب سيئين بمعنى الكلمة يشتمون الذات الالهية يشربون الخمر والعياذ بالله ، فأصبح شيئا فشيئا يمشي معهم ، فترك الصلاة واصبح يدخن ويشتم الذات الالهية الى ان توصل به الحال الى شرب الخمر واصبح التفكير عنده لا تنفك عن لسانه ونقول له يا فلان يا فلان فيقول : الله لا يريد لي الهداية لو كان يريد الهداية لهداني وبعدين مش صابطة معي ، نقول له اصحاب الخير كثيرون يقول لا لا ..... أخي هو ليس يساعد نفسه ، فما حالك أنت كم رفيف سوء لك لو انك تحتك بهم كثير ليضلوك عن السبيل "فاختر صحبة ألاخيار أعانك العزيز الجبار " اخي الحبيب ماذا تريد من هذه الدنيا : المال،البنون،سيارة،...... لقد عاش سيدنا نوح 950 عاما يقولون له لماذا لا تبني بيتا فيقول الحياة قصيرة ،غدا ابني ، غدا ابني فبقي على هذا الحال حتى مات ولم يبني بيتا لم يأخذ معه شيء الى عمله الصالح قارون لعنه الله : كان عنده من الكنوز والاموال الشيء الكثير جدا ما لم تعلمبه في حياتك ولكن عندما طغى وتكبر على الله خسف الله به وبداره الارض فما أخذ من امواله وكنوزه شيئا الى عمله فأنت اخي مهما جنيت من الاموال فلا بد من ان تذهب سدى فاجتهد بجمع الاعمال الصالحة لا بجمع المال..... وعن ابي سعيد سعد بن مالك الخدري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ""(( كان قبلكم رجل قتل 99 نفسا فسأل عن أعلم اهل الارض فدل على راهب ،فأتاه فقال :انه قتل 99 نفسا فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله فكمل به المئة ، ثم سأل عن أعلم اهل الارض ، فدل على رجل عالم فقال : انه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال: نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق الى ارض كذا وكذا ، فان أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم ولا ترجع الى أرضك ، فانها أرض سوء ، فانطلق.........))"" متفق عليه . أخي بالله هذا قتل وله توبة فكيف بك أنت أفرح أخي لأن الله سيفرح بتوبتك قم الى الله وصلي ركعتين ترجوا من الله أن يغفر لك ذنوبك وسارع بعمل الخير ، لا تغضب من اي شيء، لا تكن عصبي على الصغيرة والكبيرة رعاك الله وفي النهاية أحب أن أقول لك ان لا تنسانى من خالص دعائك وانصح بهذه المقالة أصدقائك وأهلك وجيرانك لعل وعسى أن يكون سببا في هدايتهم ، والله الموفق | |
|